أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة خسائره في عملية "طوفان الأقصى" التي تشنها المقاومة الفلسطينية منذ السبت الماضي، إلى 169 قتيلا. وقال الجيش -في بيان-، إنه سُمح بنشر أسماء 14 آخرين من قتلاه، مضيفا أنه أُخطِرت عائلات القتلى. وتابع، أنه اتُصِل بعائلات 60 شخصا أَسَرهم مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونقلوهم إلى قطاع غزة. وأفاد البيان نفسه بأنه لم يُبلغ عن عمليات تسلل جديدة لمقاتلي حماس خلال اليومين الماضيين، لكنه أوضح أنه ما زال هناك مسلحون في منطقة غلاف غزة. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن الخسائر الإسرائيلية تشمل: ضابطا وجنديين قتلوا الاثنين الماضي، في اشتباكات قرب الحدود مع لبنان. وحسب حصيلة رسمية، قُتل 1200 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى. وقالت الصحة الإسرائيلية -اليوم الأربعاء-، إن هناك أكثر من 3 آلاف إسرائيلي مصاب في المستشفيات، بينهم 28 في حالة حرجة، و345 في حالة خطيرة.
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 1417 مواطنا وإصابة 6268 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال.
إلى ذلك، قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك أزمة إنسانية فى غزة بعد أن أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، مما تسبب فى نقص فى الكهرباء والغذاء والماء، فى الوقت الذى واصل فيه جيش الاحتلال القصف العنيف والكثيف على القطاع. فيما قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأمر فى غزة يقترب من الكارثة الإنسانية.
ونقلت واشنطن بوست عن وزارة الصحة فى قطاع غزة، إن الخدمات الصحية قد وصلت إلى مرحلة حرجة مع توقع بنفاذ الدواء والوقود على الفور، وامتلاء المستشفيات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى بيان له اليوم الخميس إن أكثر من 300 ألف فلسطينى قد نزحوا فى قطاع غزة. وقال جلال إسماعيل، رئيس هيئة الطاقة فى غزة، إن محطة الطاقة الوحيدة فى القطاع قد توقفت عن العمل يوم الأربعاء بعد نفاذ الوقود.
ويعيش أكثر من مليونى شخص فى قطاع غزة بينهم أكثر من مليون طفل.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المستشفيات فى القطاع مهددة بالتحول إلى مشارح بعد الحصار الإسرائيلى
إرسال تعليق