طوفان الأقصى" و"السيوف الحديدية".. أرقام وأحداث استثنائية
تجاوزت إحصاءات عمليتي "طوفان الأقصى" و" السيوف الحديدية" المتبادلتين بين الفلسطينيين وإسرائيل أرقام المواجهات السابقة بين الجانبين، فيما يخص القتلى والأسرى وأساليب القتال، وذلك خلال 48 ساعة.
وفيما بدأت فصائل فلسطينية بشن هجوما مباغتا على إسرائيل، السبت، اسمته "طوفان الأقصى"، ردت إسرائيل بهجوم بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة أسمته "السيوف الحديدية"، متوعدة باجتياح بري.
ويرصد موقع "سكاي نيوز عربية" ما حققه كل من الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي من أعمال، أو لحقهما من خسائر، أو اتخذاه من قرارات، لم تحدث في مواجهات بينهما سابقا، وتشكل فارقة في أداءهما القتالي خلال الصراع الممتد.
أحداث استثنائية في الجانب الفلسطيني
"طوفان الأقصى" هو أكبر هجوم بشري تشنه حماس على إسرائيل منذ تأسيس الحركة 1987، ويقدر عدد العناصر التي وصلت للعمق الإسرائيلي أكثر من ألف عنصر.
تسببت العملية في سقوط أكبر عدد قتلى في إسرائيل، والذي بلغ 800 حسب إحصاء الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، في تاريخ أي مواجهة جماعة فلسطينية، والعدد مرشح للارتفاع.
لأول مرة يكون عدد قتلى الإسرائيليين أكبر بكثيير من قتلى الجانب الفلسطيني الذي بلغ 493 قتيل فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة، الإثنين.
سيطرة حماس على مواقع إسرائيلية في محيط قطاع غزة لم تستطع القوات الإسرائيلية استعادة السيطرة عليها لمدة 72 ساعة.
عدد من أسرهم الفلسطينيون تجاوز الـ100 إسرائيلي حسب الإحصائيات الإسرائيلية، وهو عدد لم يحدث في تاريخ المواجهات بين الجانبين.
لاول مرة يتم أسر مدنيين وجنود إسرائيليين في وضح النهار وتصويرهم وفلسطينيين مسلحين يقتادونهم.
اغتيال أكثر من قائد عسكري كبير ولواءات في يوم واحد داخل إسرائيل، ونقل بعضهم لغزة.
استخدامت حماس الطائرات الشراعية في اقتحام الفاصل بين غزة ومستوطنات غلاف غزة، مع ظهور منظومة دفاع جوي فلسطينية مصنعة محليا بالكامل.
استخدام طائرات مسيرة متطورة قادرة على حمل قنابل، واستهداف دبابات وقواعد عسكرية بها.
الاستيلاء على عربات وآليات من داخل إسرائيل والذهاب بها لغزة كغنائم حرب.
منظومات صواريخ جديدة بمدى بعيد ضربت عمق إسرائيل حتى تل أبيب.
لجأت الفصائل الفلسطينية لأسلوب الخداع وأساليب حروب الجيل الرابع في تضليل الاستخبارات الإسرائيلية.
إرسال تعليق