جمال البدايات/ بيداء الموزاني
جمال البدايات
بيداء الموزاني
تثيرني كل البدايات
فهي غالبا جميلة ومشوقة ..
- كبداية اليوم
من وقت الفجر وصوت الاذان يمجد اروع ترنيمه ومن ثم ولادة اول شعاع للشمس فوق الارض والبسانين وسطوح الانهر والشطوط يرسم اجمل لوحة للصباح
سماع قران الصباح يطهر بديات كل يوم جديد يتبعها صوت فيروز يضاهي صوت البلبل الغناء لا يحلو ولا يحتسب بداية يوم بدون هذه التفاصيل البسيطة الجميلة المتشابهة والمتكررة في اغلب البيوت .
- كذلك بداية العام الدراسي الجديد
جميل بكل تفاصيلة من ارتداء ملابس المدرسة الجميلة، ولقاء اصدقاءنا القدامى ، حتى خوفنه من رهبة المرحلة الجديدة جميل ننساه ويضمحل مقابل فرحتتا بتفاصيل كل يوم من لعب ودرس ولقاء تلك الذكريات لبداية عامنا الدراسي وتلك التفاصيل التي بقت عالقة في مخيلتنا عقود عدة لوقت المشيب اصبحت قصص نرويها لاولادنا واحفدنا بشوق وحب وزهو من اروع البدايات
- ولا اروع من بداية النجاح
الذي غالبا النجاح لايبدا بنجاح بل يسبقه فشل ويتلوه مرات متعددة من الفشل لكن الجميل بهذا الفشل انه يقوي شخصية الشخص نفسه ويصنع بداخله قوة للمحاولة للوصول لهدفه وقمة الهرم الذي يرتقيه لا يشعر بجمال تلك البداية الا حين يصل لهدفه الذي رسمه وتمناه حينها لا يتذكر محاولات الفشل بشكل قبيح بل يراها بداية جميلة لحلم تمناه وحققه
- ومن اروع البدايات بداية الحب
علاقات الحب بكل ما فيها من شوق ورهبة وقلق وتفكير واكتشاف مشاعر جميلة . فان الحب من المشاعر الجميلة التي تجعل الشخص يرى كل شيء من حوله جميل، ودائما البدايات تكون هي الأجمل في العلاقات العاطفية، تنمو وتكبر وتزهر ومهما كانت النهايات تبقى ذكريات البداية من اروع واقدس الذكريات
- من اقدس واجمل البدايات الولادة
بداية لايمكن ان يتجاهل جمالها لا الرجل ولا المراءة هي ولادة روح لهذه الدنيا هذه البداية التي تجمع الخوف والالم والترقب واللهفة معا ، ولادة الأطفال جميلة فهم
يمثلون البراءة والعفوية والصدق في الحياة ولا قيمة للحياة بدونهم
البدايات جميلة مهما تكون نهايتها قد ننسى او نتناسى النهايات لكن نحتفظ بذكريات البدايات
" لَا يَستَطِيعُ أَحَدٌ إِرجَاعَ الزَّمَانِ إِلَى الخَلفِ وَبِدءِ حَيَاةٍ جَدِيدَة،
لَكِنَّهُ يَستَطِيعُ الآنَ أَن يَضَعَ بِدَايَةً جَدِيدَةً لِيُسَطِّرَ نِهَايَةً جَدِيدَة
إرسال تعليق