تصريحات السيد فادي الشمري
تصريحات السيد فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزاراء لبرنامج نصف دائرة
الشمري: نتنياهو يعيش آخر أيامه السياسية وهو يحاول أن يثأر لنفسه من غزة.
والصهاينة أستخدموا كل أدوات الموت خلال الماضي،وان العراق قام بما عليه بما يخص غزة وسيستمر بذلك.ومن الملاحظ القضية الفلسطينية أصبحت قضية ثانوية لبعض الدول العربية وقضية للتربح، وبعض الدول العربية يتحركون وفق مصالحهم في قضية فلسطين،لكن العراق لا ينظر بمنطق الربح والخسارة في قضية فلسطين.
وحكومة السوداني تبذل جهداً مع كل المؤسسات العالمية من أجل فضح جرائم الصهاينة.
والعراق يحضر أوراقه والمشاركة الفاعلة في القمة العربية الطارئة المرتقبة في الرياض ،وان السيد السوداني يومن بذاته وشخصه بمتبينات القضية الفلسطينية.
وكمان الإطار التنسيقي لديه موقف واضح وشجاع بدعم فلسطين، وان الشيعة شجعان في إظهار مواقفهم من فلسطين وهم يستحضرون الماضي والحاضر واللمستقبل ولان مراجع الشيعة دعموا قضية فلسطين من سنوات بعيدة ومواقف السيد الشيرازي والشيخ كاشف الغطاء والسيد محسن الحكيم لازالت عالقة في الأذهان.
اغلب الشعوب العربية أشادت بكلمة السوداني في مصر.
كذلك دول غربية شكرت السوداني على موقفه في كلمة قمة مصر.
عندما رد السوداني بكلمته على كلمات المتاجرين بالقضية الفلسطينية،وان بعض كلمات القادة العرب كانت أقسى من كلمات الغرب، ينطلق العراق اليوم من ايمانه بقضيته ودوه الاقليمي والعالمي وهو قوي وحاضر لانه قلب الشرق الأوسط.
ورصدنا في الإعلام الصهيوني من هاجم وامتعض من كلمة السوداني في قمة مصر.
لان مايصدر من العراق ليس عاطفياً، وهناك ثرثرة من هنا وهناك
نقول للمثرثرين ، لن يستطيع أحد إسقاط هذه الحكومة،
لان الحكومة الحالية لديها حاضنة سياسية وقاعدة جماهيرية وان ما ينقل في وسائل الإعلام بخصوص الدولار غير صحيح والغرض منها للمضاربة وتربح الفاسدين، نعم لدينا سوق دولار سوداء وليس سوقاً موازياً ويجب مكافحته.
اما بخصوص حوالات الدولار لا تتأخر أكثر من ثلاثة أيام كما تمت معالجة الحوالات الخارجية بالفيزا دايركت.
أمريكا كثيرا ما تمارس ضغوطات على العراق، لانها لاتستطيع منع العراق من الوصول لحساباته لكنها قد تقيد سرعة الوصول اليه وقد تستخدم الدولار للضغط السياسي احياناً.
الحكومات التي سبقت حكومة الكاظمي واجهت تحديات كبيرة، وفي حكومة السوداني عالجنا ملف متابعة تطبيق القرارات، لان حكومة السوداني لاتريد النظر للخلف، ومسألة داعش مازال يعتبر تحدي مستمراً في العراق.
اما بالنسبة لملف مكافحة الفساد فانه شائك ومعقد،
وملف نور زهير لم يغلق وستكشف تفاصيله يوماً ما عندما ينتهي ويغلق،وان نور زهير في العراق متابع حتى وإن سافر فهو تحت اليد .
ان إستعادة أموال الفساد تصطدم بتعقيدات فنية وإدارية احياناً سواء في العراق او خارجه، وبالحديث في ملف نور زهير قد يعطل إسترداد الاموال .
اما بخصوص ملف اراضي الأنبار يوازي ملف سرقة القرن
وان فساد ملفات الأنبار كان بمليارات الدنانير، وان من كان يتصو يتصور أن فتح ملفات الأنبار كان استهدافاً له هذا ليس صحيحاً بالمطلق.
وأرقام إستعادة أموال الفساد حالياً أفضل من كل المراحل.
السوداني يفتح موضوعات ملفات الفساد مع الدول بكل زياراته ويطلب منهم المساعدة والتعاون، وبغداد تشهد اليوم إنطلاقه في مشاريع الأعمار والخدمات لم تشهدها منذ الثمانينات، ومكتب رئيس الوزراء يتابع جدول تقدم الأعمال في مشاريع بغداد.
خطة أمانة بغداد تقوم على عملية تبليط كل شوارع بغداد الرئيسة وتأثيثها ثم الدخول في الأحياء.
اما مدينة الصدر لها موازنة مشاريع خاصه، وسنتسلم بعد شهر مخططات مدينة الصدر الجديدة مع مراعاة النمط الإجتماعي في خطة بناء مدينة الصدر الجديدة، وستنطلق مشاريع البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة بمجرد إستلام ومصادقة المخططات.
وان بغداد ومشاريعها يتابعها رئيس الوزراء وفريقه ومكتبه وسنشهد نهضة عمرانية ضخمة في العاصمة.
وبالنسبة لميناء الفاو أنجز بنسبة 78 بالمئة خلال حكومة السوداني، وهناك شاشات في مكتب رئيس الوزراء لمتابعة مشروع ميناء الفاو وتقدم العمل فيه ومعالجة اي حالات تأخير او معرقلاتكما او ان اتطلق لملف الكويت يجب التعامل معه بشكل غير انفعاليّ لان السرد التاريخي لقرار المحكمة الاتحادية هو ما أزعج الكويت، وان الخلافات مع الكويت لا يكون حلها بالاعلام.
بل بالحوار والهدوء لانه أفضل طريق لحل الخلافات الخارجية.
لكن اود الألتفات لمروجين الاكاذيب والى نقطة معينة اثيرت في الاونة الاخيرة وكذبة كبيرة روج لها إعلام الكاظمي بتعيين أقارب السوداني في مكتبه.
واخيرا ملف إقالة الوزراء مازال غير محسوم
إرسال تعليق