غير مصنف

الكذب له والكذب عليه

 الكذب له والكذب عليه

سلام الجبوري.

……………………………….

الكذب .هو كل مايغاير الحقيقة وهو من شعب شهادة الزور بأنك تقول في الشخص او الحالة مايغاير الجوهر وهو نقيض الصدق ومفتاح كل رذيلة انزل الله فيه ثلاث واربعون اية في القرأن.

فالأنسان مرة يكذب لينجو وهذا فيه رأي بين الجواز او التحريم ومرة ليدرأ فتنة. ومرة ليغش او يزور او من اجل ان يحقق مصلحة ذاتية…وكلها تصب في مصالحة الشخصية المادية.

نقطة البحث.

هناك كذب يسود الساحة اليوم الأنسان فيه يكون غير مضطرا اليه ولامجبر واحيانا حتى الذي يكذب من اجله لاينتفع منه شيئا بل يصب في خانة التملق والتزلف.اي ليس له فيه مردود ايجابي 

وهو تلميع صفحات الكذابين والمنافقين والسراق والمرتشين والتافهين الفارغين اصحاب المحتوى الفارغ فتراه يكيل لهم المديح كذبا وزورا وبهتانا وهو يعرف حقيقتهم ان كل تلك الصفات بعيدة عنهم.فيضيف لهم انجازات لم يقومو بها ويلمع تأريخهم المزيف العفن وهذا من باب الكذب له ومرة يكذب عليه كما يفعل هؤلاء مع الطفاة والحكام.واصحاب النفوذ فيصور له ان الناس تعشقه وتكن له الاحترام والحب والتقدير وكل مايقوم به يصب في منفعة الخلق ومرضات الله تعالى كما كان يفعل مع طاغية العراق فالكل يكذب له وعليه.وتلك الحالة ظلت سائدة اليوم مع شديد الاسف فلم تستفد الناس من التجارب السابقة.وظلت بعيدة عن رضا الله تعالى باحثة عن رضا البشر.فصغروا انفسهم واذلوها لمن لايستحق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى