كتابنا

لا تفرط بلحظات السعادة

 

   بيداء الموزاني


من الصور الجميلة للسعادة حين نكثرمن  رسم  الزهورالملونة الزاهية حول ينابيع حياتنا.. نطلق العنان لاعيننا كي تسرح فى تفاصيل الكون  الجميلة..حين ترصد اعينا نظرة طفل وبسمة ام سعيدة بعائلتها أوجمال  نبتة زاهرة وعندما تطرب مسامعنا عند سماعنا حفيف اوراق الاشجار  .. أو مجرى ماء متدفق أو زراق على مد البصر أو حين نقف منبهرين  بيد الخالق عندما تبدع فى رسم تفاصيل لوجوه لا يمكن إلا أن تطيل النظراليها عندما نراها  فتديم فعل السعادة بقلوبنا. أن الرغبة في الاستمتاع بالحياة من الأهداف التي لا تغيب عن بال أي إنسان سواء أكان رجلا أم أنثى، فمع تقدم العمر يزداد الإقبال على الحياة وترتفع الروح المعنوية .واكدت الكثير من الدراسات  أن نسبة سعادة المرأة وإقبالها على الحياة تزداد بعد بلوغها مرحلة الثلاثينات من العمر حيث تتحسن حالتها النفسية مقارنة بالرجل، ثم يحدث العكس بعد سن الأربعين؛ فتقل فرص الشعور بالسعادة النسبية لحواء حيث تدخل مرحلة «سن اليأس» التي تؤدي إلى الشعور بالاكتئاب، بينما يبدو الرجل في هذه المرحلة من العمر أكثر سعادة، وعندما يصل كل من المرأة والرجل إلى مرحلة الخمسينات فإنهما يتساويان في درجة حبهما للحياة وإحساسهما بالبهجة والسعادة
ومن اجمل ما قرات عن السعاده
انك لو بنيت حولك جدران كي تمنع الحزن عن الوصول اعلم ام الفرح أيضا لن يصل اليك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى