كتابنا

استبدل ألمك بالأمل/ بيداء الموزاني


 
استبدل المك بالأمل 

بيداء الموزاني

 المشاعر التي تتردد كثيرا على مسامعنا وتلامس بشكل مباشر إحساسنا هي (الألم والأمل) والتي هي من الاحاسيس  الطبيعة في  حياتنا الدنيا تلك المشاعر  غالبا تمثل  خليط   بين  الألم والأمل، و احيانا  تكون على شكل حلقات متسلسلة من المحن والبهجة، عالمنا  مليء بمشاعر الخير والشر، فقد تكون ايامنا المبهجة والضاحكة كفتها اقل من كفة  أعوام تحمل مشاعر الحزن والبكاء  هذه المعادلة غير ثابتة  فقد تضحكنا أعواما وتبكينا أياما، ممكن أن تسعد قوما من الناس وتحزن آخرين والعكس صحيح، الخير فيها لا يدوم والشر فيها لا ينقطع وهذا الشي من طبيعة  الحياة وموازينها  وذكر في القران “لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ”

 الحياة هذه هي تفاصيلها  مليئة بالمتناقضات.. حافلة وكثيرة  المفاجآت، فخيرها لنا  امتحان وشرها لنا اختبار  لكن إحساسنا بالفرح  أحيانا قد ينسيك اوجاع وصعوبات المحن خاصة عند عندما يصعب علينا  إدراك الحكمة منها، ويئسنا  عند حدوث  المحن قد يفقدنا لذة تحملنا ومقاومتنا وصبرنا ولذة استشعارنا  بالأمل، فالإنسان في حياته  أمام اختبارين عليه يجيد فن  التعامل معها اختبار اليسر والخير والمنح واختبار العسر والشر والمحن، والذكي منا الذي  يستثمر كلا الأمرين ولا يقف فقط يندب حضه ويجعلها دافع وسبب في تحقيق أهدافه العاجلة والآجلة، اعجبتني مقولة قراءتها 

 إن في  طيات المحن منحا وفي زوايا الشر خير ومع كل عسر يسرين. “فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”.”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى