التفكك الأخلاقي.
…..سلام الجبوري……..
من اولويات وأهداف الأستعمار التي تدور في فلكه كل مخططات
الأمبريالية العالمية هو تفكيك منظومةالاخلاق للشعوب.من اجل اضعافها والسيطرة على كل مقدراتها .وهذا ماسمي بالأستعمار الثقافي التي استخدمته فرنسا في غزوها للبلدان فكان من اولويات اهدافها هو مسخ هوية الشعوب وأضعاف كل الروابط التي تربط ابناء البلد.وتقوم تلك الدول بدراسة كل عادات وتقاليد البلدان ومعرفة نقاط الضعف والقوة من اجل اضعاف القوي وزيادة الضعيف ضعفا.وكذلك معرفة عاداته وتقاليده وديانته ومعتقداته.وبعدها تعد الخطط اللازمة والأشخاص للقيام بعملية تفكيك المجتمعات اخلاقيا.ونشر الرذيلة والفجور والأباحية واباحة المحرمات من شرب الخمور والمخدرات والقتل والنهب والسلب والسرقة والرشوة والخيانة وانتهاك الحرمات والأعتداء على المقدسات بكل مايتاح لها من وسائل وخطط فتبدأ رويدا رويدا ببرنامج معد يسير ضمن خطط محكمة ومدة زمنية اعدت لذلك تنفذ اجندتها الشعوب الغير واعية التي جردت عقولها وسارت خلف اناس هم ابعد مايكون عن الوطن والمواطن.او مايسمون بالروبيضة التافهين الذين يتكلمون بأسم الشعب والوطن. وهو منهم براء.وتلك المخططات تعد ضمن خطة زمنية تصل من ١٥الى ٢٠ سنة.وانظر الى ماجرى في بلدنا وقارن بين منظومة الاخلاق قبل ٢٠ عام واليوم.رغم اننا كنا تحت وطأة نظام دكتاتوري دموي فاشستي. .فلو تمعنا في حديث نبينا الأكرم ص واله وسلم يأتي زمان على الناس يكون فيه الصابر على دينه كالقابض على جمرة في يده.
نقطة البحث.يجب ان نلتفت الى مايدور حولنا من خطط ومؤامرات لأضعاف عقيدتنا و التشكيك في ديننا وتفكيك منظومة الأخلاق عندنا. ولنتذكر قول الأمام علي ع اكفوني انفسكم واهليكم راقب اسرتك والاقرب لك لاتبخل بالنصيحة لاتترك الأمر بالمعروف والنهي المنكر.ولاتسكت عن الخطأ .لانه سيولد اخطاء ومأسي اكبر.يصعب بعد ذلك علاجها.
.
