كتابنا

هل لك شخص يسعدك وجوده؟؟


بيداء الموزاني


يمر بحياتنا عشرات الأشخاص في كل مراحل عمرنا ويكون لحظورهم خصوصية وجمالية نذكرها وتبقى ذكرياتهم ترافقنا. لكن يبقى هناك امتياز لشخص ما في مرحلة ما .الجميل والمميز  في  هذا الشخص القريب لك  الذي يكون  من شدة قربه لكِ يخصك باشياء عن غيرك يفعل لك أشياء ويقول لك كلام مايقوله لغيرك فقط ليفرحك ويحسسك بمكانتك. أساس هذه الخصوصية الثقة والأمان وعدم وجود حواجز بينكم مهما يكون نوع الارتباط الي يجمعنا سواء كان ارتباط عائلي أو صداقة أو ارتباط باي نوع من المشاعر لابد أن تتوفر هذه الأساسيات لديمومة ونجاح تلك العلاقات .  ومما لا يدركه الكثيرون أنه قد يحدث تلاقي غير عادي بين الأرواح البشرية‏,‏ وذلك التلاقي عادةما يكون مرتبطا بحالة الانسجام الفكري‏.‏ والارتباط الإنساني بين شخصين‏,‏ لدرجة أنهما يستشعران وكأنه يوجد بين روحيهما همزة وصل.وهذا  التوافق بين إنسان وآخر لا يكون بسبب توافق عمري ولاجنسي ولا لوني  ولا بالرفقة المستمرة، ولكنها سر من أسرار التوافق الروحي ونعمة قدرية تصيب قسم من الأشخاص ولا يدركون لها تفسيرا منطقيا أو عقلانيا واضحا.
والطبيعية شاهدة من حولنا على هذا التوافق والتنافر ففي الكيمياء هناك أيونات تتفاعل وتتجاذب ، وفي الفيزياء هناك عناصر تتآلف وتتنافر ‘وكذلك الارواح  تتجاذب وتتنافر لأنها الأصدق إحساساً والأكثر عمقاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى